يعد أبو يوسف يعقوب بن إسحاق بن الصباح بن عمران الكندي نسبة إلى ملوك قبيلة كندة القحطانية (185-256) مؤسس الفلسفة العربية الإسلامية، كان شأن معظم علماء عصره موسوعياً (رياضياً وفيزيائياً وفلكياً وفيلسوفاً)، إضافة إلى أنه موسيقي، وواضع أول سلم للموسيقى العربية.
نشأ الكندي في البصرة ودرس بها، وتتلمذ على يد أشهر علماء العراق، وتعلَّم القراءة والكتابة والنحو وحفظ القرآن والأحاديث النبوية الشريفة ومبادئ الفقه والأشعار وأصول الفصاحة، واستفاد من الترجمات وسرعان ما ظهر نبوغه في علوم الفلك والكيمياء والفيزياء والطب والرياضيات والموسيقى، واختاره الخليفة العباسي المأمون للعمل مترجماً في بيت الحكمة.
كان أول من لفت إلى أن إرادة الإنسان قوَّة نفسية تُحَرِّكها الخواطر والسوانح ومن مآثره كتاب: «الفلسفة الأولى فيما دون الطبيعيات والتوحيد»، وترجم كتاب بطليموس «الجغرافيا في المعمور من الأرض»، وأورد ابن النديم أسماء ما يزيد على 20 رسالة ألفها الكندي في الطب، وكان أول من حدد بشكل منظم جرعات الأدوية المعروفة آنذاك، وأجرى تجارب للعلاج بالموسيقى. فيما روى المؤرخون أن ابن أحد جيرانه أصيب بسكتة فلم يدع طبيباً إلا ركب إليه، فنصحه العارفون بإحضار الكندي، فاستدعى 4 من تلاميذه في علم الموسيقى ممن أتقنوا ضرب العود. وأمرهم بأن يديموا العزف عند رأس المريض بأنغام محددة. فلم يزالوا يعزفون حتى قوي نبض المريض وبدأ يتحرك ثم جلس وتكلم. ينتمي الكندي إلى المدرسة «العودية». وقسّم الألحان إلى الصنوف المؤثرة على النفس، فمنه اللهوي، والطربي، والتلذذي، والتنعّمي، وأكد أن للطفولة ألحانها، وللشباب وللشيخوخة، وللصيف والشتاء والصبح والليل ألحانه، وثمة ألحان تسهل الهضم وتلطف الطبائع وما يفيد الجسم وما يضر، أما السلم الموسيقي عنده ذات السلم المستعمل اليوم، ويشمل 12 نغمة.. ومن أشهر كتبه «صناعة التأليف»، و«المصوتات الوترية» و«رسالة في كيمياء العطر والتصعيدات»، تناول فيها صنع أنواع العطور المعروفة آنذاك كالمسك، وعدد من الطرائق لتحضيره بالترشيح.
نشأ الكندي في البصرة ودرس بها، وتتلمذ على يد أشهر علماء العراق، وتعلَّم القراءة والكتابة والنحو وحفظ القرآن والأحاديث النبوية الشريفة ومبادئ الفقه والأشعار وأصول الفصاحة، واستفاد من الترجمات وسرعان ما ظهر نبوغه في علوم الفلك والكيمياء والفيزياء والطب والرياضيات والموسيقى، واختاره الخليفة العباسي المأمون للعمل مترجماً في بيت الحكمة.
كان أول من لفت إلى أن إرادة الإنسان قوَّة نفسية تُحَرِّكها الخواطر والسوانح ومن مآثره كتاب: «الفلسفة الأولى فيما دون الطبيعيات والتوحيد»، وترجم كتاب بطليموس «الجغرافيا في المعمور من الأرض»، وأورد ابن النديم أسماء ما يزيد على 20 رسالة ألفها الكندي في الطب، وكان أول من حدد بشكل منظم جرعات الأدوية المعروفة آنذاك، وأجرى تجارب للعلاج بالموسيقى. فيما روى المؤرخون أن ابن أحد جيرانه أصيب بسكتة فلم يدع طبيباً إلا ركب إليه، فنصحه العارفون بإحضار الكندي، فاستدعى 4 من تلاميذه في علم الموسيقى ممن أتقنوا ضرب العود. وأمرهم بأن يديموا العزف عند رأس المريض بأنغام محددة. فلم يزالوا يعزفون حتى قوي نبض المريض وبدأ يتحرك ثم جلس وتكلم. ينتمي الكندي إلى المدرسة «العودية». وقسّم الألحان إلى الصنوف المؤثرة على النفس، فمنه اللهوي، والطربي، والتلذذي، والتنعّمي، وأكد أن للطفولة ألحانها، وللشباب وللشيخوخة، وللصيف والشتاء والصبح والليل ألحانه، وثمة ألحان تسهل الهضم وتلطف الطبائع وما يفيد الجسم وما يضر، أما السلم الموسيقي عنده ذات السلم المستعمل اليوم، ويشمل 12 نغمة.. ومن أشهر كتبه «صناعة التأليف»، و«المصوتات الوترية» و«رسالة في كيمياء العطر والتصعيدات»، تناول فيها صنع أنواع العطور المعروفة آنذاك كالمسك، وعدد من الطرائق لتحضيره بالترشيح.